ثمة فكرة طرحت أخيراً حول دخول المرأة في مجال مسابقات رياضة «الإبل» ومزايينها، فأردت استضافة عدد من المحللين لهذه المناسبات ومحبي تلك الرياضة للحصول على رؤاهم ومقترحاتهم، وأجمع الكل على التفاؤل بهذه الخطوة التي تمكِّن المرأة في دخول هذا المجال.
طموحات الفتيات
حاولت التعرف على الآراء النسائية، خصوصاً الفتيات، إذ تطمح طالبات الإعلام بجامعة الطائف رغد القحطاني، والبندري السواط، وروابي الثبيتي، أن يكن أوائل النساء السعوديات لخوض التجربة والمشاركة في تحليل مسابقات الهجن، كما تؤكد «رغد»، وبعضهن مثل «البندري» أعجبن بدور المحلل لسباقات الهجن حين حضرن تلك الرياضة وعرفن كل ما يخص مسابقاتها، فعبرن عن رغبتهن في دخول مجال رياضة سباقات الهجن، سواء في مجال «التحليل» أو «التعليق»، ويتمنين الالتحاق بدورات تدريبية في تلك المجالات، كي يصلن إلى مستوى الرجال كما أوضحت «روابي».
ابن قايل: الموهبة والهواية الفاصل
لم يمانع محلل سباقات الهجن فهد بن قايل في دخول المرأة مجالات التحليل لمهرجانات الهجن ومسابقاتها وجمال الإبل، مشترطاً وجود الهواية والموهبة والشغف بهذا الإرث الأصيل.
وأشار إلى البرامج التدريبية للإعلاميين من قبل الاتحاد السعودي للهجن ونادي الإبل، مطالباً بورش عمل ودورات في التحليل الرياضي والتعليق وتقديم البرامج، خصوصاً بعد نجاح مسابقتي المعلقين التي أنتجت أصواتاً قوية لها حضورها في مهرجانات سباقات الهجن.
وأكد ضرورة وجود الإعلام النسائي في مجال مسابقات الإبل، رغم قلة تواجدهن في تلك المنافسات مقارنة بالرياضات الأخرى، ولكنه يؤكد تفاؤله بوجود محللات ومقدمات برامج مسابقات الهجن.
وأكد أن رياضة «الهجن» من أعرق المنافسات عبر التاريخ وأقدمها، وتحظى بدعم القيادة الرشيدة، ويقوم على هذه المسابقات رجال مكان ثقة، وكل موسم تسجل أرقاماً قياسية في التنظيم، إضافة لدخول مشاركين جدد، ومتابعات جديدة محلياً وعالمياً.
الصيعري: المرأة تفتقد الشروط
محلل مسابقات الإبل محمد الصيعري، يوضح أن التحليل الفني يحتاج ممارسة واطلاع كامل على السباقات والسلالات، فضلاً عن الموهبة، موضحاً «من الصعب الحكم على نجاح المرأة في الوقت الحالي، لأن إذاعة المسابقات يحتاج لفخامة صوت وخشونة، وهذا ما تفتقده المرأة، فلا أنصح به لها خصوصاً التعليق».
العفاري: الشغف والصبر ضرورة قصوى
لا يرى محلل رياضة «الإبل» سالم العفاري أن المرأة بطبيعتها قادرة على العمل في مجال التعليق على السباقات، كونها كما يقول: «تتصف بالمسافات الطويلة وتحتاج إلى نَفَس طويل، ونوع محدد من طبقات الصوت في لحظات معينة عند احتدام المنافسة، والمرأة بطبيعتها يصعب عليها المواكبة»، ومع ذلك يؤكد أن رياضة «الإبل» تستوعب الجنسين، وهناك برامج تحليلية تقدمها مذيعات نافسن فيها البرامج التحليلية المعتادة.
وأضاف: «من أراد الدخول لعالم مسابقات الإبل فعليه أن يملك الشغف والصبر وحب هذه الرياضة، بعيداً عن الحسابات الضيقة في مقياس الربح والخسارة»، مشيراً إلى أن هذه الرياضة تتأثر بظروف كثيرة جداً، ويصعب التكهن بنتائجها السلبية أو الإيجابية.وأكد أن الإعلام النسائي «بدأ بالظهور أخيراً من خلال ما أتيح لهن من الفرص، فكان إضافة طيبة إلى عالم الهجن»، موضحاً أن «الوصول إلى الاحترافية يتطلب الجهد وتوفير التسهيلات والظروف المراعية لاحتياجات المرأة التي تسهل عليها العمل في هذا المجال».
طموحات الفتيات
حاولت التعرف على الآراء النسائية، خصوصاً الفتيات، إذ تطمح طالبات الإعلام بجامعة الطائف رغد القحطاني، والبندري السواط، وروابي الثبيتي، أن يكن أوائل النساء السعوديات لخوض التجربة والمشاركة في تحليل مسابقات الهجن، كما تؤكد «رغد»، وبعضهن مثل «البندري» أعجبن بدور المحلل لسباقات الهجن حين حضرن تلك الرياضة وعرفن كل ما يخص مسابقاتها، فعبرن عن رغبتهن في دخول مجال رياضة سباقات الهجن، سواء في مجال «التحليل» أو «التعليق»، ويتمنين الالتحاق بدورات تدريبية في تلك المجالات، كي يصلن إلى مستوى الرجال كما أوضحت «روابي».
ابن قايل: الموهبة والهواية الفاصل
لم يمانع محلل سباقات الهجن فهد بن قايل في دخول المرأة مجالات التحليل لمهرجانات الهجن ومسابقاتها وجمال الإبل، مشترطاً وجود الهواية والموهبة والشغف بهذا الإرث الأصيل.
وأشار إلى البرامج التدريبية للإعلاميين من قبل الاتحاد السعودي للهجن ونادي الإبل، مطالباً بورش عمل ودورات في التحليل الرياضي والتعليق وتقديم البرامج، خصوصاً بعد نجاح مسابقتي المعلقين التي أنتجت أصواتاً قوية لها حضورها في مهرجانات سباقات الهجن.
وأكد ضرورة وجود الإعلام النسائي في مجال مسابقات الإبل، رغم قلة تواجدهن في تلك المنافسات مقارنة بالرياضات الأخرى، ولكنه يؤكد تفاؤله بوجود محللات ومقدمات برامج مسابقات الهجن.
وأكد أن رياضة «الهجن» من أعرق المنافسات عبر التاريخ وأقدمها، وتحظى بدعم القيادة الرشيدة، ويقوم على هذه المسابقات رجال مكان ثقة، وكل موسم تسجل أرقاماً قياسية في التنظيم، إضافة لدخول مشاركين جدد، ومتابعات جديدة محلياً وعالمياً.
الصيعري: المرأة تفتقد الشروط
محلل مسابقات الإبل محمد الصيعري، يوضح أن التحليل الفني يحتاج ممارسة واطلاع كامل على السباقات والسلالات، فضلاً عن الموهبة، موضحاً «من الصعب الحكم على نجاح المرأة في الوقت الحالي، لأن إذاعة المسابقات يحتاج لفخامة صوت وخشونة، وهذا ما تفتقده المرأة، فلا أنصح به لها خصوصاً التعليق».
العفاري: الشغف والصبر ضرورة قصوى
لا يرى محلل رياضة «الإبل» سالم العفاري أن المرأة بطبيعتها قادرة على العمل في مجال التعليق على السباقات، كونها كما يقول: «تتصف بالمسافات الطويلة وتحتاج إلى نَفَس طويل، ونوع محدد من طبقات الصوت في لحظات معينة عند احتدام المنافسة، والمرأة بطبيعتها يصعب عليها المواكبة»، ومع ذلك يؤكد أن رياضة «الإبل» تستوعب الجنسين، وهناك برامج تحليلية تقدمها مذيعات نافسن فيها البرامج التحليلية المعتادة.
وأضاف: «من أراد الدخول لعالم مسابقات الإبل فعليه أن يملك الشغف والصبر وحب هذه الرياضة، بعيداً عن الحسابات الضيقة في مقياس الربح والخسارة»، مشيراً إلى أن هذه الرياضة تتأثر بظروف كثيرة جداً، ويصعب التكهن بنتائجها السلبية أو الإيجابية.وأكد أن الإعلام النسائي «بدأ بالظهور أخيراً من خلال ما أتيح لهن من الفرص، فكان إضافة طيبة إلى عالم الهجن»، موضحاً أن «الوصول إلى الاحترافية يتطلب الجهد وتوفير التسهيلات والظروف المراعية لاحتياجات المرأة التي تسهل عليها العمل في هذا المجال».